وفي التفاصيل، أمضت المرأة ما لا يقل عن 40 دقيقة في كيس الجثث وهي تنتقل من مركز "غلين أوكس" للرعاية الخاصة بمرض ألزهايمر إلى منزل الجنازة، وفقا لقسم المرافق الصحية التابع لإدارة التفتيش والاستئناف بولاية أيوا الأمريكية، والذي يشرف على سلامة المرافق الصحية.
وقع الحادث في 3 يناير الماضي، حيث جاء في التقرير أنه "في حوالي الساعة 8:26 صباحا، قام موظفو منزل الجنازة بفك ضغط الكيس ولاحظوا أن صدر المقيمة رقم 1 يتحرك وكانت تلهث بحثا عن الهواء".
وطلب منزل الجنازة الطوارئ، وعندما استجابت الخدمات الصحية، كانت الفرق الإسعافية قادرة على تسجيل نبضة ونفث ضحل، وفقا للتقرير.
ونقلت الخدمات الطبية الطارئة المرأة، التي كانت تعاني من الخرف المبكر، إلى المستشفى وتم نقلها لاحقا إلى مرفق الرعاية حيث توفيت وسط أسرتها في 5 يناير، وفقا للتقرير.
وبحسب التقرير، فإن الموظف الذي فحص المريضة لم يستطع العثور على نبض ولاحظ أن المرأة لا يبدو أنها تتنفس.
ونقل التقرير عن الموظف قوله: "شعرت أن المقيمة قد وافتها المنية وأبلغت الممرضة".
وقالت الممرضة للوكالة إنها كانت تتفقد المرأة "كل ساعة على مدار الليل" لإعطاء لورازيبام والمورفين كما هو مطلوب للراحة.
وأوضحت الممرضة أنها لم تكن هناك أصوات تنفس، كما أنها فحصت بطن المرأة ولم تجد أي حركة ولم تتمكن أيضا من العثور على نبض باستخدام سماعة الطبيب، حسبما جاء في التقرير.
وبحسب ما أوردته الوكالة ، فإن "المنشأة أخفقت في ضمان تلقي السكان معاملة كريمة ورعاية في نهاية حياتهم".
في حين تم تغريم المنشأة 10000 دولار.
وفي تصريح لصحيفة "PEOPLE"، قالت المديرة التنفيذية للمنشأة ، ليزا إيستمان، إنها كانت على اتصال وثيق بعائلة المقيمة.
وأضافت إيستمان: "لقد انتهينا للتو من تحقيق أجرته إدارة التفتيش والاستئناف بخصوص الأمر..نحن نهتم بشدة بالمقيمين لدينا ونظل ملتزمين تماما بدعم رعايتهم في نهاية حياتهم..يخضع جميع الموظفين لتدريب منتظم حتى يتمكنوا من دعم رعاية نهاية الحياة وموت المقيمين لدينا بشكل أفضل".
المصدر: "PEOPLE"