وأثار صاحب المطعم الذي يشتهر مطبخه بالبيتزا والسوشي، ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشره تدوينة اعتبرها البعض تمييزية، حيث كتب على إنستغرام: "النباتيون، الهيبيون، والعرب مستبعدون".
ونقلت الصحيفة عنه: "اعتبارا من 19 يناير الجاري، لن يكون هناك سوى عدد قليل من الطاولات في المطعم، ثمان على وجه الدقة، وسيتم حجزها للضيوف الدائمين.. العرب والنباتيون غير مرحب بهم".
وأضاف: "نعم، هذا يكفي بالنسبة لي.. أي شخص لديه أي علاقة بهؤلاء الضيوف يعرف ما أتحدث عنه.. لقد استقبلنا مؤخرا ضيوفا من العالم العربي وضعوا أطفالهم بأحذية قذرة على الطاولة وسط المطعم، وأحدهم أهان النادلة لأنها قالت لهم لا تفعلوا ذلك".
ويخطط ليرشر لتحويل المطعم الذي يضم 250 مقعدا إلى مطعم بثماني طاولات يخدمها ثلاثة أو أربعة موظفين فقط، حيث صرح بأن هناك مشكلة في التوظيف، حيث "لم يعد لديه أعصاب للمناقشات مع الضيوف".
وفقا للصحيفة، فإن صاحب المطعم لا يهتم إذا كان من الممكن قانونا إغلاق المطعم في وجه فئات محددة من الضيوف، حيث قال: "المسائل القانونية لا تعنيني".
المصدر: صحيفة "كلاين تسايتونغ" السويدية