الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للفتاة

مجتمع

الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للفتاة
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/rhds

تحتفل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" اليوم، 11 أكتوبر، باليوم العالمي للفتاة/الطفلة وهو احتفال سنوي بدئ به منذ عام 2012.

وقد نشر موقع الأمم المتحدة على الإنترنت بياناً بعنوان "صوتي، مستقبلنا المتكافئ"، أشار إلى الذكرى الخامسة لمنتدى جيل المساواة Generation Equality Forum (GEF)، حيث أطلقت مبادرة من قبل قادة المجتمع المدني والحكومات وصناع التغيير من جميع أنحاء العالم لوضع سياسات جريئة تحض على المساواة بين الجنسين.

وجاء في البيان أن الفجوة الرقمية بين الجنسين في الاتصال والأجهزة والاستخدام والمهارات والوظائف هي فجوة حقيقية، تمثل فجوة عدم المساواة والإقصاء عبر المناطق الجغرافية والأجيال التي تمثل التحدي الذي نواجهه، بينما كان المأمول أن تكون الثورة الرقمية للجميع وبالجميع.

وكانت دول العالم قد تبنّت بالإجماع إعلان ومنهاج عمل بكين، خلال المؤتمر العالمي للمرأة في بكين عام 1995، والذي يعد المخطط الأكثر تقدماً للنهوض بحقوق النساء والفتيات، وهو الإعلان الأول الذي ينادي على وجه التحديد بحقوق الفتيات.

وفي 19 ديسمبر 2011، اعتمدت الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة القرار 66/170 لإعلان يوم الحادي عشر من أكتوبر من كل عام يوماً عالمياً للطفلة، اعترافاً من المنظمة بحقوق الفتيات والتحديات الفريدة التي تواجههن، وتعزيز تمكينهن من الدفاع عن حقوقهن الإنسانية.

للفتيات المراهقات الحق في حياة آمنة ومتعلمة وصحية، ليس فقط خلال هذه السنوات التكوينية الحرجة، ولكن أيضاً عندما ينضجن ليصبحن نساء فاعلات في مجتمعاتهن. وإذا تم دعم الفتيات خلال سنوات المراهقة، فسوف تنمو لديهن القدرة على تغيير العالم، سواء بوصفهن فتيات متمكنات في الوقت الحاضر، أو كعاملات في الغد، وأمهات، ورائدات أعمال، وموجّهات، وربات أسر، وقائدات سياسيات. فالاستثمار في تحقيق قوة المراهقات يدعم حقوقهن اليوم، ويعد بمستقبل أكثر إنصافاً وازدهاراً، بحيث يكون نصف البشرية شريكاً على قدم المساواة في حل مشكلات تغير المناخ، والصراع السياسي، والنمو الاقتصادي، والوقاية من الأمراض، والتنمية المستدامة على مستوى العالم.

وتجسد خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، والتي اعتمدها قادة العالم عام 2015، خارطة طريق للتقدم المستدام الذي لا يترك أحداً يتخلف عن الركب.

ويعد تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة جزءاً لا يتجزأ من كل هدف من الأهداف السبعة عشر. ووحده ضمان حقوق النساء والفتيات في جميع الأهداف، يكفل التوصل إلى العدالة والشمول، والاقتصادات التي تعمل من أجل الجميع، والحفاظ على بيئتنا المشتركة الآن وللأجيال القادمة. حيث يعد تمكين النساء والفتيات وتعزيز المساواة بين الجنسين أمراً بالغ الأهمية، لتسريع التنمية المستدامة.

المصدر: UNICEF

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا