وأضافت فاروق في تصريحات لموقع "الوطن" أن التحقيقات تتم حاليا من خلال الشؤون القانونية، وتستوجب حضور جميع المسؤولين عن بث صلاة الجمعة، سواء المخرج محمد القاضي، أو المخرج التنفيذي، أو المسؤولين عن الهندسة، من أجل التعرف على جميع أقوالهم.
وأكدت رئيس قطاع التليفزيون بالهيئة الوطنية للإعلام أنه بجانب سير التحقيقات يتم مراجعة فنية ومشاهدة شريط الفيديو كاملا والذي يظهر فيها الخطأ اللغوي صاحب المشكلة، وأشارت إلى أن التحقيقات ستنتهي قريبا.
ومن الجدير بالذكر، كانت بداية الأزمة مع بث صلاة الجمعة الماضية على الهواء مباشرة على شاشة التليفزيون المصري من مسجد الإذاعة والتليفزيون، وأثناء عرض صلاة الجمعة ظهر على الشاشة خطأ لغوي فادح من خلال كتابة كلمة الإذاعة بحرف الزاي كالآتي "الإزاعة"، ولم يتم استدراك الخطأ الذي استمر معروضا على الشاشة لمدة ساعة تقريبا.
وأثار هذا الخطأ الإملائي حالة عارمة من الغضب والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا "فيس بوك"، ونشر العديد من رواد السوشيال ميديا صورًا للخطأ اللغوي، حيث أبدوا استغرابهم الشديد من أن يظهر خطأ بهذا على الشكل على شاشة بحجم التليفزيون المصري في لم يُصحح في وقتها.
المصدر: الوطن