ونشب الصراع القانوني بين وكالة "الباباراتزي" من جهة، والأمير هاري وزوجته من جهة أخرى، جراء نشر الوكالة صورا لطفلهما آرتشي أثناء وجودهما في كندا، وكانت التسوية معهما سببا رئيسا في إشهار إفلاسها.
وقالت رئيسة الوكالة، إيما كرزون، إن جائحة كورونا أدت لتراجع عمل الوكالة بسبب قلة ظهور المشاهير في الأماكن العامة في أثناء فترات الإغلاق والحجر الصحي، "لكن ما أدى إلى إعلان الإفلاس هو القضية التي رفعها الأمير هاري وزوجته لمقاضاة الوكالة بعد التقاط صور طفلهما الأول آرتشي وهو بصحبة والدته ميغان أثناء نزهة بجزيرة فانكوفر الكندية، ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي دون إذن منهما".
وأكدت كرزون أنهم بالفعل خسروا قضية انتهاك الخصوصية التي قدمها الأمير وزوجته في الولايات المتحدة، ما ترتب عليها أتعاب محاماة وتسوية باهظة لن تتمكن الوكالة من تحملها، وهذا الأمر سيكون عبئا كبيرا على موارد الوكالة.
وأضافت: "ليس لدينا أدنى استعداد الآن لنخسر الدعوى الأخرى التي أقيمت ضدنا من قبل الأمير هاري وميغان في المملكة المتحدة".
المصدر: eonline