تشييع لاجئ سوري وابنه في أولى جنازات ضحايا هجوم نيوزيلندا! (فيديو)
شارك المئات في أول تشييع لضحايا الهجوم الإرهابي على مسجدي نيوزيلندا، والذي أدى إلى مقتل 50 من المصلين إضافة إلى عشرات المصابين على يد سفاح مجرم.
وفي مشهد مأساوي، ودع لاجئ سوري يبلغ من العمر 13 عاما، والذي نجا من الهجوم، والده خالد مصطفى (44 عاما) وشقيقه حمزة (16 عاما)، حيث صرخ بصوت حارق: "لا أريد أن أكون هنا وحدي".
A family buries a father and son, refugees who fled Syria and moved to Christchurch, New Zealand just eight months before Friday’s mosque massacre. https://t.co/wH8PLPCQXn
— Hilary Whiteman (@HilaryCNN) March 20, 2019
وكان حمزة يجري اتصالا مع أمه سلوى، التي حضرت الجنازة أيضا، عندما أطلق عليه المسلح، برينتون تارانت، النار. وأصرّ زيد، الذي أصيب في ساقه وذراعه، على أن يكون حاضرا في الجنازة ليودع أباه وأخاه.
ورُفعت التوابيت من قبل المشيعين، قبل أن توضع الجثث الملفوفة بالقماش في مقابر تستقبل مكة المكرمة، في ظل مراقبة الشرطة المسلحة.
ووصلت عائلة زيد إلى نيوزيلندا، في يوليو الماضي، بعد الهجرة من سوريا من أجل بدء حياة جديدة.
وفي الوقت نفسه، أقيمت مراسم الجنازة للضحيتين: جنيد إسماعيل (36 عاما)، وأشرف علي (61 عاما)، وأصله من فيجي.
ومن المقرر أن تتم مراسم الدفن الجماعي لعشرات من ضحايا الهجوم الإرهابي، يوم غد 22 مارس. وستُقام مراسم تذكارية في مدينة كرايست تشيرش، يوم الأحد 24 مارس.
المصدر: ميرور