أهم نقاط كلمة وزير الخارجية الروسي أمام الجمعية العامة
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/kuru
ألقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، كلمة أمام الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وإليكم أهم ما جاء في كلمته:
"يضطر المجتمع الدولي لدفع ثمن باهظ مقابل طموحات مجموعة ضيقة من الدول، وتتعثر آليات جماعية للرد على التحديات الأمنية المشتركة".
"القيود الأحادية الجانب التي تفرض بدون موافقة مجلس الأمن الدولي... والتي قد شملت عشرات الدول ليست غير شرعية فحسب، بل وغير فعالة".
الأزمة السورية
"على جدول أعمال اليوم إعمار البنية التحتية المدمرة (في سوريا) في سبيل عودة ملايين اللاجئين إلى الوطن بأسرع ما يمكن. ويجب أن يكون العمل على المساعدة في حل هذه المهام بما يخدم مصالح كل السوريين بدون أي معايير مزدوجة، أولوية للجهود الدولية وعمل منظمة الأمم المتحدة".
"هيأ مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي الذي بادرت إليه روسيا وإيران وتركيا ظروفا للتسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وعلى هذا الأساس بالذات يجري تشكيل اللجنة الدستورية السورية في جنيف الآن".
"لا يجوز أن تكون هناك استفزازات جديدة باستخدام السلاح الكيميائي (في سوريا) من قبل الإرهابيين ورعاتهم".
"محاولة فاشلة لتغيير النظام (في سوريا) من الخارج بالاعتماد على المتطرفين كادت أن تؤدي إلى تفكك الدولة وظهور "خلافة" إرهابية على أراضيها. وساهمت الأعمال الفعالة التي قامت بها روسيا استجابة لطلب الحكومة السورية، والمدعومة بخطوات دبلوماسية في إطار عملية أستانا، في تفادي هذا السيناريو الفتاك".
قضايا إيران وكوريا وفلسطين ومنظمة حظر الكيميائي
"إيران تنفذ كافة التزاماتها (بموجب الاتفاق النووي) ونحن سنفعل كل ما بوسعنا من أجل الحفاظ على الصفقة المتفق عليها".
"نرحب بالديناميكية الإيجابية للأوضاع حول شبه الجزيرة الكورية، التي تتطور وفقا لمنطق خارطة الطريق الروسية – الصينية. ومن المهم تحفيز هذه العملية... من خلال التشجيع على تنفيذ الاتفاقات الهامة بين بيونغ يانغ وسيؤول من قبل مجلس الأمن الدولي".
"رغم صعوبة الوضع في سوريا والعراق واليمن وليبيا، لا يجوز تجاهل القضية الفلسطينية التي طال أمدها... وأود التحذير من خطوات أحادية الجانب ومحاولات الاحتكار بعملية التسوية... والاتفاقات المقبولة للطرفين يجب أن تضمن تعايشا سلميا وآمنا للدولتين، وهما إسرائيل وفلسطين"
"يحاول الغرب تحويل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أداة لمعاقبة الحكومات التي لا تروق له، ما يهدد بتقويض الصفة المحترفة والمستقلة لهذه المنظمة والطابع الشامل لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والصلاحيات الحصرية لمجلس الأمن الدولي".
تنامي النازية الجديدة والأزمة الأوكرانية
"تتسع في بعض الدول الحملة لإعادة كتابة التاريخ وتبرئة مجرمي الحرب وأعوانهم... وندعو إلى تأييد مشروع قرار الجمعية العامة حول عدم جواز تمجيد النازية".
"تنامى التعصب القومي المتطرف والفاشية الجديدة في أوكرانيا، حيث تم إعلان المجرمين الذين حاربوا تحت أعلام الـ "أس أس"، أبطالا، وهذا من العوامل الأساسية للنزاع الداخلي الذي طال أمده. والسبيل الوحيد لتجاوزه هو تنفيذ مجموع الإجراءات التي تتضمنها اتفاقيات مينسك بشكل كامل".
الأمن السيبراني
"نرى أنه من المهم بدء العمل على إعداد اتفاقية لمحاربة الجريمة السيبرانية، وإجراء مناقشات بهذا الشأن في اللجنة الثالثة (للأمم المتحدة)... ويكتسب وضع قواعد شاملة برعاية الأمم المتحدة لتصرف الدول بشكل مسؤول في المجال السيبراني، بما في ذلك عدم استخدام القوة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول. ونعتزم طرح مشروع قرار بهذا الصدد على اللجنة الأولى للجمعية العامة".
عهد الإملاءات إلى مزبلة التاريخ
"لا يمكن تسوية قضايا العصر العديدة إلا على أساس التكافؤ والاحترام المتبادل. أما الإملاءات والإجبار التي تميز بهما عهد الاستعمار... فيجب أن يبقيا في مزبلة التاريخ".
المصدر: RT، وكالات