ما هو المثير الذي ستعرفه موسكو عن صواريخ الغرب الذكية؟
يرى رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن"، فكتور موراخوفسكي، أن صواريخ "SCALP " البريطانية – الفرنسية، التي وقعت لأول مرة بيد الجانب الروسي، لا تتضمن حلولا تقنية "مذهلة".
وقال الخبير المعروف: "دراسة الصواريخ ستسمح بتحسين الوسائط الروسية الحالية لمكافحة هذه الأسلحة. والشيء نفسه ينطبق على "توماهوك" الأمريكي".
وعرضت وزارة الدفاع الروسية على الصحفيين حطاما لصواريخ استخدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في ضرب سوريا مؤخرا. وذكرت وسائل الإعلام بعد ذلك، أن صواريخ SCALP بالذات تثير أكبر اهتمام في المجمع الصناعي الدفاعي الروسي.
وقال موراخوفسكي، إن "هذه الصواريخ على الرغم من أنها الأحدث، لا تحتوي على حلول تقنية جديدة من حيث المبدأ. وهي ورغم وصفها بالذكية، لا تتضمن أي شيء خارق للعادة ولو كانت كذلك لما غنمناها".
وأشار إلى أن هذه الصواريخ استخدمت في الحرب على العراق في عام 2003.
وأعرب الخبير عن اعتقاده، بأن وسائل الحرب الإلكترونية والتشويش لعبت دورها ولذلك وجدت بعض الصواريخ سليمة تقريبا.
ويرى موراخوفسكي، أن أكثر ما سيثير اهتمام المختصين الروس، الحلول التقنية المتعلقة بترددات راديو إلكترونية في أجهزة الصواريخ وكذلك منظومات تصوير سطح الأرض من الارتفاعات.
وأشار الخبير، إلى وجود نماذج مختلفة من هذه الصواريخ "ولا نعرف بعد أي منها وقع في أيدينا". هناك نماذج مزودة برأس تصوير حراري موجه ذاتيا يعمل في القطاع الأخير من المهمة. وتثير الاهتمام كذلك كيفية تمكنهم من تطبيق"نظام الملاحة بالقصور الذاتي" ووضعه داخل الصاروخ.
ونوه الخبير، بأن روسيا تمتلك أسلحة من هذا النوع ولذلك لن تقوم بتقليدها، وسينصب الاهتمام فقط على تصميم وسائل التصدي لها.
المصدر: نوفوستي
إدوارد سافين
