زاخاروفا: واشنطن تتدخل بشكل سافر في الشأن الروسي

أخبار روسيا

 زاخاروفا: واشنطن تتدخل بشكل سافر في الشأن الروسي
ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/joee

اعتبرت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم الخارجية الروسية أن تعليق واشنطن على قرار لجنة الانتخابات الروسية رفض ترشح أليكسي نافالني لانتخابات الرئاسة الروسية تدخل سافر في الشأن الروسي.

وكتبت زاخاروفا على صفحتها في "فيسبوك": كلاي نويل الناطقة باسم الخارجية الأمريكية "أعربت عن قلقها حيال اتخاذ السلطات الروسية إجراءات صارمة بحق أصحاب الأصوات المستقلة".

وأضافت زاخاروفا: "تصريح الخارجية الأمريكية هذا، والذي لن يكون الوحيد من نوعه، يعد تدخلا مباشرا في الانتخابات الروسية وفي الشأن الداخلي الروسي".

يذكر أن لجنة الانتخابات الروسية قد رفضت قبول ترشّح المعارض الروسي المثير للجدل أليكسي نوفالني، نظرا لعجزه عن إبراز مصدقة رسمية تثبت عدم صدور أحكام قضائية مدينة بحقه، إذ سبق له وأدين بقضايا جنائية ولم ترفع عنه صفة "المحكوم" حتى تاريخه لعدم تجاوزه المدة القانونية المطلوبة لذلك حكما.

وتحظر التشريعات الانتخابية الروسية على المدانين بجرائم جنائية الترشح لانتخابات الرئاسة الروسية قبل مضي 10 سنوات على قضاء المحكوم سجنه ورفع صفة المحكوم عنه.

صفة "المحكوم"، لا ترفع تلقائيا مع انتهاء مدة السجن، بل بعد انقضاء مدة محددة يبت بها القضاء وتستند إلى سلوك المحكوم بعد الإفراج عنه.

نافالني، أدين في مقاطعة كيروف الروسية بالسجن لخمس سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة "تبديد المال العام"، حيث ثبت اختلاسه 16 مليون روبل من مال شركة كيروف الحكومية للأخشاب، ولا يزال مقيّد الحرية حكما ولا يحق له السفر ومغادرة محل إقامته إلا بإذن رسمي من الجهات المعنية.

نافالني، التحق بتيار المعارضة، ولا يفوّت محفلا إلا ويؤكد فيه أنه "ضحية لقمع الدولة".

ففي حزيران الماضي، انخرط نافالني في تظاهرة غير مرخصة وسط موسكو، نظمّها القائمون عليها في مكان مغاير لشارع ساخاروف الذي كرّسته وأمّنته الشرطة للمتظاهرين للتعبير عن مطالبهم.

شرطة العاصمة، حذّرت القائمين على المظاهرة "البديلة" من مغبة انتهاك الأمن العام، وأخطرت منظميها بحتمية تعرضهم للتوقيف حال التجمع خارج شارع ساخاروف.

نافالني تقدّم المخالفين، وتم توقيفه على ذمة التحقيق هو وآخرون واتخذت بحقه الإجراءات الإدارية المتبعة في مثل هذه الانتهاكات.

 المصدر: RT

صفوان أبو حلا

 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا