ويعتقد المفتي، بأن هذا الحوار قد يدفع الراغب في تغيير جنسه إلى العدول عن هذه الفكرة.
وأضاف المفتي: "يحرم الإسلام تغيير الجنس. وعندما يظهر مثل هذا التحريض من الشيطان، فيجب العثور على القوة في الإيمان، ويجب التوجه إلى أهل المعرفة - رجال الدين. ويجب على الآباء والأشخاص المقربين الآخرين أيضا الانتباه إلى ظهور نوايا تغيير الجنس. الإسلام يمنع المرء تغيير مظهره الخارجي لأن الجسم هبة من الله، ولا يجوز مسه ما لم يكن هناك سبب وجيه يتطلبه الحفاظ على الحياة والصحة".
ووفقا للمفتي، هناك استثناء لهذه القاعدة – إذا كان الشخص خنثى. وقال كرغانوف: "يحدث أن يولد الطفل كذكر وأنثى في آن واحد، وهو لا يتحمل أي ذنب أو خطيئة بسبب ذلك. وفي هذه الحالة، يتحدد الجنس بمؤشرات فسيولوجية –وهنا يصبح ضروري ومطلوب رأي الطبيب".
في وقت سابق، أفادت بعض وسائل الإعلام بأن "جامعة أرثوذكسية" في موسكو رفضت إصدار دبلوم باسم جديد لطالب قام بتغيير جنسه أثناء الدراسة. وذكرت أن الطالب توجه بشكوى إلى المحكمة بعد ذلك. في وقت لاحق، دعا مصدر في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، إلى اعتماد تعديلات في التشريعات الروسية تجعل من المستحيل الحصول على وثائق جديدة بسبب تغيير الجنس.
المصدر: نوفوستي