وأفاد ميخائيل بوغدانوف بأن تطبيع العلاقات بين البلدين في منطقة هامة، يعتبر عاملا أساسيا في ضمان التطور الاجتماعي والاقتصادي.
وقال إن روسيا ساهمت في العملية السياسية جنبا إلى جنب مع دول أخرى مثل سلطنة عُمان والعراق وغيرهما وقد كنت زرت البلدين مؤخرا وكان موضوع التطبيع بين إيران والسعودية في جدول أعمال زيارتنا.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي أن عودة العلاقات تتماشى مع المبادرات الروسية الرامية إلى إنشاء منظومة للأمن في منطقة الخليج ذات الأهمية الاستثنائية على المستوى الاقتصادي العالمي.
ووصف بوغدانوف التوصل إلى الاتفاق بأنها إيجابية للغاية، حيث قال إنه يأتي في سياق سياسة روسيا الداعية إلى حسن الجوار وضمان واحترام السيادة والاستقلال.
وتابع قائلا: "وعلى الأساس نفسه نشجع أصدقاءنا في أنقرة ودمشق على تطبيع العلاقات السورية التركية وفق مبادئ القانون الدولي".
وأردف بالقول: "كما نحيي التوجه نحو تطبيع العلاقات العربية السورية، ونعتقد أن تطبيع العلاقات الإيرانية السعودية سينعكس إيجابيا على مجمل أوضاع المنطقة التي تعتبر مناطق نفوذ للسعودية أو لإيران وهنا يمكن الإشارة إلى عدد من البلدان مثل سوريا ولبنان والعراق واليمن.
وقال بوغدانوف: "نأمل بعودة إلى تنفيذ الاتفاقية الشاملة بشأن الملف النووي الإيراني الذي خرقته الولايات المتحدة أثناء ولاية ترامب بما في ذلك القرار الأممي ذي الصلة.
وشدد على أن روسيا ساهمت في التوصل إلى هذه النتيجة الإيجابية، وأشار إلى أن الاجتماع المزمع في موسكو بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران وسوريا قد يفتح الطريق أمام لقاءات قمة يتعين التحضير لها أعلى المستويات.
RT - سلام مسافر