روسيا تحمل إسرائيل مسؤولية إسقاط طائرتها في سوريا الذي أودى بحياة 15 عسكريا وتصف العملية بالخروج من إطار العلاقات الحضارية
لكن كيف كانت العلاقات من قبل؟
رغم أن الاتحاد السوفييتي كان الدولة الأولى التي اعترفت بإسرائيل إلا أن العلاقات سادها التوتر مرارا
أبرزها عام 1967 حينما رفضت تل أبيب وقف إطلاقِ النار في حرب يونيو حزيران مع الدول العربية ولم تستأنف الاتصالات إلا بعد اقتراب الاتحاد السوفييتي من الانهيار
ورغم كل العلاقات الاجتماعية بين روسيا وإسرائيل إلا أن الخلافات لم تختف بين البلدين بعدها
ففي الأزمة الأوكرانية قدمت تل أبيب السلاح لكييف
أما في سوريا فدعمت تل أبيب مجموعات مسلحة
ورغم ذلك أدت الجهود الروسية إلى إبعاد القوات الموالية لإيران من حدود الجولان المحتل بناء على مطالب من إسرائيل
كما بددت موسكو مخاوف تل أبيب بشأن النقل المحتمل إلى طرف ثالث لما يسمى بنماذج "المنتوجات العسكرية الحساسة" التي سلمتها روسيا إلى سوريا
الجانب الإسرائيلي أكد مرارا وتكرارا على أهمية العمل الذي قامت به وزارة الدفاع الروسية في هذا المجال وأعرب عن امتنانه للخبراء الروس