إسقاط طائرة بن يحيى.. مذكرات جزائرية تكشف "جريمة خطيرة لصدام"

في مذكراته المنتظر صدور الجزء الثاني منها بشهر أكتوبر الجاري، اتهم وزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بـ"قصف طائرة وزير الخارجية محمد بن يحيى".

صدام والجزائر يعودان من جديد!

ولكن هذه المرة بتهمة ثقيلة للغاية

وهي تورط الرئيس العراقي الأسبق

في اغتيال وزير خارجية جزائري سابق

فبعد أيام على هتاف مشجعين جزائريين بحياة صدام

وزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار

يتهم صدام حسين في مذكرات تنشر كاملة قريبا

بقتل وزير خارجية الجزائر الأسبق

محمد الصديق بن يحيى و13 آخرين

بواسطة تفجير طائرة كانوا على متنها

أثناء عبور الأجواء بين العراق وتركيا

الحادث يعود للثالث من مايو عام 1982

حيث كان بن يحيى وقتها في مهمة وساطة

لوقف الحرب الدائرة بين بغداد وطهران

ودفع الطرفين للعودة إلى اتفاق الجزائر

نزار كتب في المذكرات أن صدام

أمر بقصف الطائرة الرئاسية لأنه لم يقبل

"أن يؤدي عربي دور الحكم بين عربي وغير عربي"

ولأن الجزائريين "جاؤوا للتدخل في شأن لا يخصهم"

وذكر نزار أيضا أن لجنة تحقيق جزائرية

انتقلت بسرعة إلى موقع الحادث

ووجدت شظايا صاروخ جو - جو 

استورد العراق شحنة سوفييتية منه

كما كشف أن بلاده تملك الرقم التسلسلي للصاروخ

متهما الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد

بـ"التستر على القضية"