Xiaoice.. المحاور الذكي من مايكروسوفت

انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/k9s4

ليست شركة Google وحدها التي تعمل على تطوير مساعد ذكي ومحاور شبه بشري اعتماداً على أبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إذ كشفت Microsoft أيضاً أنها تعمل ومنذ فترة ليست بالقصيرة على نظام مماثل، لكنه أكثر تفوقاً ويمتلك قدرات تتجاوز تلك التي شهدناها في عرض غوغل.

Xiaoice.. المحاور الذكي من مايكروسوفت

نظام Google Duplex، الذي أعلنت عنه مؤخراً شركة غوغل في مؤتمرها Google I/O 2018، أثار موجة من ردود الفعل، بعضها إيجابي أبدى إعجابه بمستوى التكنولوجيا المتقدم الذي وصلنا إليه، وبعضها الآخر أعرب عن قلقه من المسار الذي باتت تأخذنا فيه التقنيات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، بخاصة أن الجميع يعمل على تطوير قدرات AI، لكن من دون رقيب أو قوانين وأسس رئيسة تتحكم في هذا المجال وتمنعه من الوقوع في الأيدي الخاطئة.

اليوم، الدور على مايكروسوفت.. فقد أعلنت أنها تعمل ومنذ فترة على تطوير نظام ذكاء اصطناعي لشخصية إلكترونية قادرة على الخوض في حوارات وأحاديث هاتفية مع أشخاص عديدين وفي مواضيع مختلفة Chatbot، من دون أن يتمكن كثيرون من إدارك أنهم يتحدثون إلى آلة.. التقنية الجديدة من مايكروسوفت اسمها Xiaoice "شاوايس".. الرئيس التنفيذي للشركة ساتيا ناديلا في مؤتمر مكرس لتقنيات الذكاء الاصطناعي في لندن، أعلن أن لهذه الشخصية الافتراضية 500 مليون "صديق" و16 قناة تمكّن هؤلاء الأشخاص وغيرهم من التواصل مع شاوايس ومحادثتها عبر تطبيقات مختلفة، منها WeChat.. النقطة الرئيسة هنا أن هذه التكنولوجيا يتم تطويرها وتجربة استخدامها بشكل حصري في الصين الآن.

Xiaoice.. المحاور الذكي من مايكروسوفت

والتساؤلات اليوم تدور حول بضعة نقاط، منها: لماذا يتم كل شيء يتعلق بـ Xiaoice في الصين فقط؟ ولماذا لم تقم مايكروسوفت بدمج هذه التقنية مع تكنولوجيا مساعدتها الذكية Cortana؟ ربما تكمن الإجابة في أن أول شخصية مماثلة ابتكرتها الشركة وأطلقت عليها اسم Tay، كانت تتحدث الإنجليزية وتعمل على المشاركة والكتابة عبر توتير، وتتعلم ذاتياً، لكن الشركة اضطرت إلى وقف عملها بعد يوم واحد، لأن مستخدمي تويتر تمكنوا من "تعليمها" ألفاظاً وآراء وعبارات عنصرية.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا