ودعت جهات مختلفة في البلاد "توفيق" الذي شغل منصب مدير جهاز المخابرات سابقا إلى الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
ومن بين الجهات المؤيدة لهذه الخطوة، "الجمعية الثقافية قصباوية"، التي قالت في بيان لها "القناعات الوطنية للجنرال مديين محمد، ومواقفه الوطنية والتزامه الراسخ للجزائر، فقد كان منذ سن مبكرة جنديا نموذجيا في جيش التحرير الوطني، وساهم مع إخوانه في تطوير الجيش الوطني الشعبي، وعمل على ضمان استقراره بشكل فعال وحماية وحدة الأمة في العشرية السوداء"، مضيفة أن الجنرال حافظ على صمته اتجاه الاضطرابات السياسية في الجزائر من أجل الحفاظ على المكاسب الديمقراطية، وأشارت إلى أن توفيق أحبط جميع محاولات زعزعة الاستقرار في البلاد.