تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع تصاعد التوتر بين أنقرة وتل أبيب، لا سيما وأن الحزب الحاكم في تركيا رفض خلال جلسة للبرلمان اقتراحا تقدمت به المعارضة لإلغاء جميع الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل.
الأزمة الدبلوماسية نشبت بعد مقتل أكثر من 60 فلسطينيا وجرح ما يزيد عن 3000 برصاص الجيش الإسرائيلي ناهيك عن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
من جانبه دعا المرشح الرئاسي محرم إنجه منافسه رجب طيب أردوغان إلى عدم التوظيف السياسي لتطورات الأحداث الفلسطينية في حملته الانتخابية.
وتتهم المعارضة التركية حكومة أردوغان باتباع سياسة متناقضة تجاه إسرائيل، على الرغم من أن الخارجية التركية كانت قد استدعت سفيريها من واشنطن وتل أبيب، ردا على المجزرة الإسرائيلية في قطاع غزة، كما طلبت أنقرة من السفير والقنصل الإسرائيليان مغادرة أراضيها.
يذكر أن تطبيع العلاقات بين البلدين جرى قبل نحو عامين بعد قطيعة دامت 6 أعوام على خلفية أزمة سفينة مرمرة ومقتل ناشطين أتراك كانوا متوجهين لكسر الحصار عن غزة.
فهل يتغلب منطق المصالح على منطق المبادئ والحقوق؟
ويمكنكم متابعينا المشاركة في التصويت على صفحتنا في موقع «فيسبوك» ↓
كما يمكنكم المشاركة في التصويت على صفحتنا في موقع «تويتر» ↓