شغل انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وردود الفعل الغربية والإقليمية على ذلك، حيزا واسعا من اهتمام رواد الإنترنت.
"At the heart of the Iran deal was a giant fiction: that a murderous regime desired only a peaceful nuclear energy program. Today, we have definitive proof that this Iranian promise was a lie." pic.twitter.com/9m4VBjnHj7
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب عن أسفه لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وشدد على أن أوروبا أمام لحظة تاريخية، وعليها أن تكفل النظام العالمي التعددي الذي أنتجته بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن النظام الدولي يكون أحيانا عرضة للاضطرابات.
هذا وأكدت الدول الأوروبية الكبرى رغبتها في الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران رغم انسحاب واشنطن منه، وتعهدت بمواصلة التنسيق مع روسيا والصين الدولتان الموقعتان على هذا الاتفاق عام 2015.
لندن وباريس وبرلين بذلت مساع ديبلوماسية لحث واشنطن على عدم الانسحاب من الاتفاق، لأن الأوروبيين يعتقدون أن الاتفاق يشكل عاملا أساسيا في إطار الحد من أسلحة الدمار الشامل، لكن التحذيرات الدولية لم تنجح في ثني واشنطن عن القيام بخطوتها الأحادية.
بدوره، وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني انسحاب واشنطن من الاتفاق، بالخطأ الاستراتيجي، مطالبا الدول الغربية بضمانات تكفل المصالح الإيرانية.
بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، اوروبا تتمنى لو تبقى ايران، لكن ايران لن تستطيع الالتزام تجاه اوروبا بوجود عقوبات من دولة عظمى كأميركا. لذلك، اوروبا كمستهلك تستطيع التعامل مع اعداء اميركا دون اذن ترامب، لكن ايران لن تستطيع التعامل مع اوروبا بوجود العقوبات