المكتب الصحفي للكرملين أفاد بأن الرئيس بوتين بحث هاتفيا مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في سوريا بعد الضربات الغربية.
وأعرب الجانبان عن تكثيف التعاون بهدف تحقيق تقدم حقيقي في التسوية السياسية بسوريا والحد من التوتر، في حين شدد الرئيس بوتين على أن مجموعة من الدول الغربية تنتهك بشكل صارخ ميثاق الأمم المتحدة والمعايير والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
وأتت هذه التصريحات التركية بعد تصريح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أن دعم أنقرة للضربات الصاروخية ضد سوريا أظهر انفصالها عن روسيا، بينما تؤكد تركيا رغبتها في مواصلة التعاون مع موسكو وطهران في إطار أستانا.