وكان عضو مجلس الاتحاد الروسي زياد سبسبي أعلن أن ما لا يقل عن 60 امرأة من روسيا، سيمثلن أمام المحاكم العراقية بتهم عبور الحدود بطريقة غير شرعية والتواطؤ مع تنظيم " داعش".
سبسبي أضاف أن معظمهن ينكرن هذه التهم، إلا أن القضاء العراقي قد يصدر بحق بعضهن أحكاما تتراوح ما بين السجن والمؤبد والإعدام وذلك حسب خطورة التهم.
المسؤول الروسي أشار إلى أن القضاء العراقي أصدر أحكاما سابقة بإعدام 5 نساء، 2 منهن من أذربيجان و3 من قرغيزستان، كما صدرت في شهر فبراير الماضي أحكام مشابهة بحق 16 امرأة من تركيا.
السيناتور الروسي قال إن المحامين الروس يرفضون الدفاع عن الروسيات المتهمات لاعتبارات أخلاقية، لافتا إلى أن إجراءات المحاكمات تنسحب على أطفال المتهمات أيضا، فالأطفال دون الـ3 سنوات يتواجدون مع أمهاتهم في السجون، في حين تأوي الملاجئ من هم أكبر سنا، وذلك لتعذر إعادة أطفال المتهمات إلى روسيا قبل أن تبت المحاكم العراقية في قضايا أمهاتهم.
هم ضحايا أيديولوجيا أيضًا، كما أنهم ضحايا استعمار. هناك حاجة لتثقيفهم، السجون تزيد من تطرفهم، لا أقول أنهم يجب أن يكونوا أحرار وبدون عقاب، لكن هناك ضرورة لأن نفهم سبب تطرفهم!