جدل جديد يشعله الباحث السعودي أنور عشقي على مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات مثيرة مفادها أن إسرائيل عدو مشكوك به، أما إيران فهي عدو مؤكد.
عشقي كتب في تغريدة له على صفحته في موقع تويتر أن إسرائيل لم ترسل قط إرهابيين لتنفيذ عمليات تفجيرية أو شن هجمات في مدن سعودية، في حين أن إيران قامت بذلك على حد وصفه.
إسرائيل عدو مظنون وإيران عدو مضمون. الاول لم يوجه صواريخه نحو مكة المكرمة، ولم يرسل الارهابيين للتفجير في المدينة المنورة وغيرها من المدن، لكن الثاني فعلها.ومع هذا فلن نقف مع اسرائيل ولن نتعامل معها حتى تطبق المبادرة ،عندها لن يجد تجار القضية والتجاربدماء الفلسطينيين مكانالهم.
الجنرال السعودي السابق لفت إلى أنه بالرغم من ذلك كله لن يتم التعامل مع إسرائيل إلا عندما توافق على تطبيق المبادرة العربية التي اقترحتها المملكة في قمة بيروت عام 2002، وتقوم على التطبيع مع إسرائيل مقابل انسحابها إلى حدود عام 1967.
تنفيذ المبادرة العربية للسلام برأي الباحث السعودي يفوت الفرصة على من وصفهم بتجار الدم الفلسطيني.
فهل ترى أن مثل هذه التصريحات تعبر عن الرأي الشخصي لصاحبها أم أنها تعكس استراتيجية ينتهجا البعض للوصول إلى تطبيع كامل العلاقات العربية الإسرائيلية؟
ويمكنكم متابعينا المشاركة في التصويت على صفحتنا في موقع «فيسبوك» ↓
كما يمكنكم المشاركة في التصويت على صفحتنا في موقع «تويتر» ↓
هل توافق على تصريحات الجنرال السعودي أنور عشقي أن إيران عدو مضمون وإسرائيل عدو مظنون؟