رئيسي يحدد الخطوط الحمر لإيران.. ما علاقة الملف النووي والعلاقة مع السعودية؟
ما قيل إن واشنطن كانت تخشاه حدث، ليس بفوز المحافظين في الانتخابات الإيرانية فحسب وإنما لأن الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي من أكثر المقربين للمرشد علي خامنئي حسب مراقبين،
وهو ما يبرز من خلال أولى تصريحاته عقب انتخابه التي قال فيها إن بلاده لن تسمح بمفاوضات استنزافية وينبغي لأي جولة مفاوضات أن تحقق نتائج وبالرغم من تأكيده على عدم استعداد طهران للتفاوض عن أي قضية خارج الاتفاق النووي إلا انه نفى وجود أي مانع من العودة للعلاقات الدبلوماسية مع الرياض
فكيف ستؤثر سياسة رئيسي على مفاوضات فيينا والعلاقة مع واشنطن؟ وإلى أي حد ستلتزم الرياض بما وصفته بسياسة اليد الممدودة للحوار؟