الصين وأمريكا.. هل بدأت الحرب التجارية؟
مستقبل الاقتصاد العالمي يدخل دوائر الغموض بدفع من السلطات الصينية التي اتهمت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن أكبر حرب تجارية في التاريخ وفرضت رسوما على صادرات بلاده بقيمة أربعة وثلاثين مليار دولار. خطوة ردت على الضرائب الأمريكية المفروضة على صادرات بكين وألقت عرض الحائط بتهديدات ترامب الذي توعدها من قبل برسوم أخرى بقيمة أربعمئة وخمسين مليار دولار إذا تجرأت على مجاراته. وفيما تتوجه الأنظار إلى واشنطن لاستشفاف مسارات الرئيس الأمريكي في مواجهة التحدي الصيني، يتساءل البعض عن أوراق أكبر اقتصادين في العالم وتداعيات كل ذلك على الأسواق وسلاسل الصناعة العالمية ويحذرون منذ الآن من ركود اقتصادي شبيه بذلك الذي ضرب العالم في ثلاثينيات القرن الماضي جراء الحروب التجارية. فما الذي ينتظر الاقتصاد العالمي في المدى المنظور؟ هل سيدخل الاتحاد الأوروبي وكندا على خط الصين في مواجهة ترامب؟ وإلى أي مدى سيذهب كل طرف في حلقات الفعل ورد الفعل؟