واتهمت الوزارة الولايات المتحدة بتقويض النظام الاقتصادي الدولي، مشيرة إلى قيامها بتسييس القضايا التجارية والاقتصادية، كما حثت الطرفين، الأمريكي والياباني، على التخلي عما وصفته بعقلية الحرب الباردة وخلق أعداء وهميين.. يأتي هذا بعد يوم من اتفاق واشنطن وطوكيو على تعزيز التعاون الأمني بينهما، وإعلان وزير الدفاع الأمريكي استعداد بلاده لاستخدام قدراتها النووية للدفاع عن اليابان... وكانت طوكيو قد غيرت عقيدتها العسكرية من دفاعية الى هجومية وقررت مضاعفة ميزانيتها العسكرية للسنوات المقبلة وشراء صواريخ بعيدة المدى، مما أثار مخاوف جيرانها وخاصة الصين..
فهل تؤدي السياسة الجديدة الى اشعال فتيل توتر في آسيا؟