ليأتي القصفُ المدفعي والغاراتُ الجويةُ الإسرائيلية على أهداف قالت تل أبيب إنها تابعة لحماس في قطاع غزة وجنوب لبنان مصاحبا لدعوات بالتهدئة رغم استدعاء الاحتياط في الجيش الإسرائيلي وتوعدِ الحكومة بالرد على الفصائل الفلسطينية وبالتحديد حماس..
العملية أثارت تساؤلات عدة حول أهدافها خاصة أن حزب الله لم يتبناها كما جرت العادة وسارعت حكومةُ نتنياهو لتحميل حماس المسؤولية ربما لتلافي التصعيد شمالا.
فهل عدنا للهدوء أم أن الفرصة الذهبية أتت لحكومة نتنياهو اليمينية للتصعيد.. والحربُ قادمة لا محالة؟ ما دلالات ما جرى وهل من رسائل تتعلق بالأقصى وباضطهاد المصلين فيه؟