واتهم كيليجدار أوغلو الحكومة بإساءة إنفاق الضرائب التي فُرضت في أعقاب زلزال عام ألف وتسعمئة وتسع وتسعين، التي كانت تهدف إلى إعداد البلاد لكوارث مستقبلية..
ونقل تقريرٌ بثته أسوشييتد برس الأمريكية عن خبراء قولهم إن الإهمال في اتباع إجراءاتِ السلامة في أنظمةِ وقوانين البناء التركية ، لعب دورا حاسما في تعميق الكارثة.
ونقلت وسائلُ إعلام محلية عن السلطات أنها احتجزت و أصدرت أوامرَ اعتقالٍ لحوالي مئةٍ و واحدٍ وثلاثين شخصاً يُعتقد أنهم متورطون في تشييدِ مبانٍ غير متينة.. وفي السياق حذر أردوغان من إستغلال الكارثةِ الطبيعية لأغراض سياسية، وتعهد بتكفل الحكومة ببناءِ ما دمره الزلزال خلال وقت وجيز.. فما وجاهة اتهامات المعارضة للسياسات الحكومية التركية؟