مقتل الشاب الجزائري نائل والذي يبلغ من العمر سبعة عشر عاما أضرم نيران الغضب التي دفعت بالمحتجين الى افتراش الأحياء والشوارع الفرنسية. وموجة الغضب هذه قابلتها السلطات الفرنسية بنشر 45 ألف شرطي مع مركبات مدرعة ومروحيات في الميدان.
واليوم أسئلة عديدة تطرح حول الأحداث الأخيرة. لماذا تتعاطى السلطات الفرنسية بهذه الطريقة مع ما جرى؟ كيف يمكن أن يرد الإليزيه على الاتهامات للشرطة بأنها عنصرية؟ حتى متى ستنظر السلطات الفرنسية للمناطق التي يقطنها الفرنسيون من أصول مهاجرة بأنها قنبلة موقوتة تهدد الأمن والسلم؟. ومتى فعلا يمكن إنهاء أزمة الهوية التي لطالما وضعت الفرنسيين من أصول مهاجرة تحت المجهر مع فقدان آلية اندماج واضحة؟