هل أربكت روسيا والسعودية حسابات بايدن؟
لا يزال زلزال أوبك بلس المتمثل بخفض إنتاج النفط يدّوي بهزاته وارتداداته في أوساط صنع القرار الأمريكي التي انفجرت غضبا عقب الخطوة متهمة المجموعة بالانحياز إلى صالح روسيا.
آخر تلك الصرخات جاءت على لسان رئيس المجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي التابع للبيت الأبيض برايان ديس الذي ألمح إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن بصدد التشاور مع الكونغرس بشأن إعادة تقييم العلاقات مع السعودية حول مسألة الأفضلية التجارية للمملكة فيما يتعلق ببيع الأسلحة والدعم الدفاعي.
أما على الجانب المقابل فيؤكد الكرملين أن قرار أوبك بلس يهدف إلى استقرار السوق، مشيرًا إلى أن بعض دول الاتحاد الأوروبي تحاول مع واشنطن بقراراتها السخيفة واللامعقولة، التأثير بشكل مدمر على أوبك.
فهل ينفرط عقد التحالف السعودي الأمريكي على وقع قرار أوبك بلس؟ ثم ما شكل الخطوات التي قد تقبل عليها إدارة بايدن ضد الرياض؟