استدعى الهجوم إدانة دولية واسعة، حتى من دول تقود المواجهة مع موسكو منذ أكثر من عامين. وفيما برزت معطيات بشأن التحقيقات الأولية بدأت تتكشف خيوط الجهات التي تقف خلفه، وإن لم توجِّهْ موسكو بعدُ أسهمَ الاتهام إلى أي جهة بشكل رسمي، إلا أن أسئلة بسيطة قد تعطي إشارات بهذا الاتجاه. فمن المستفيد الأول مما جرى؟ لماذا صدرت إشارات عن واشنطن ولندن بامتلاك معلومات عن عمل إرهابي يحضر في موسكو ولم يتم إطلاع موسكو عليها؟ والأهم ماذا عن الموقف بعد الهجوم؟ روسياً وغربياً.. هل سيواصل الغرب الحرب غير محددةِ السقف ضد روسيا؟ وماذا عن السقف الذي كانت روسيا تحدده لحربها مع الغرب وأدواته؟