نظام كييف يقر بنهجه الإرهابي.. هل يستمر الغرب في دعمه؟
منذ لحظة تفجير جسر القرم في أكتوبر الماضي ما كان لدى روسيا أدى شكٍّ بمسؤولية نظام كييف عن هذا العمل الإرهابي، وهي اتهمته بذلك بناءً على معطياتها.
ولو أن ممارسة الإرهاب ليست أمراً جديداً على نظام كييف منذ انقلاب عام 2014، إلا أنه بات يجاهر الآن بهذه الممارسات. لذا من يجب أن يوجَّهُ إليه السؤال هم رعاةُ هذا النظام، الذين بدون شك يعرفون طبيعته تمام المعرفة. فهل يدرك الغرب التبعات التي قد تترتب على دعم إرهاب نظام كييف؟ ألم يتعلم من تجارب دعم القاعدة في أفغانستان وبناتها في العراق وسوريا، وكيف يمكن أن ترتد عليه هذه المقامرة؟ والآن، يستمر نظام كييف بلعبة حافة الهاوية عبر استهداف محطة زابوروجيا النووية، فهل يتدارك الغرب تداعيات دعمه نظاماً إرهابيا، قبل فوات الأوان؟