الجهود التي قادتها روسيا وأدت إلى اللقاء بين وزيري دفاع البلدين، تنضم إليها إيران الآن من خلال الاجتماع المرتقب بين نواب وزراء الخارجية الروسي والإيراني والتركي والسوري الأسبوع المقبل في موسكو. يفترض أن يؤسس الاجتماع للِّقاء بين وزيري خارجية تركيا وسوريا، فيما يؤمل أن يتوِّجَ هذا المسارَ لقاء سيكون مدوياً بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس السوري بشار الأسد. والملفت هنا هو أن الاجتماع يستبق الزيارة المرتقبة للرئيس السوري إلى موسكو. فهل بتنا قريبين من اختراقات على صعيد العلاقات التركية ـ السورية، يتوقعها مراقبون قبل الانتخابات الرئاسية التركية منتصف أيار المقبل؟