مثلما ساهم الاتحاد السوفياتي سابقا في تحرر الشعوب من الهيمنة الغربية..
وأضاف مدفيديف في مقال نُشر على موقع حزب روسيا الموحدة أن العالم الجديد متعددَ الأقطاب سيكون أكثرَ تعقيداً من نظام ثنائية الأقطاب أو الهيمنة الأحادية مشيراً إلى أن الدول ذات السيادة الحقيقية لم تعد تخشى إملاءات الغرب، لأن أهميةَ مصالحِها الوطنية تفوق خطر مواجهة العقوبات.. كما أكد أنّ نفوذ الدول الغربية يتقلص بشكلٍ متزايد في مختلف أنحاء العالم لاسيّما في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية..
فهل تمثل الكلمات الحادة التي سمعها ماكرون من الرئيس الكونغولي فليكس تشيسيكيدي في كينشاسا، وطرد فرنسا من مالي وبوركينافاسو وإفريقيا الوسطى أحد جوانب التحول ضد الهيمنة الغربية في العالم؟