تواصل الفصائل ضربها للعمق الإسرائيلي لتصل هذه المرة إلى رحوفوت جنوبي تل أبيب، فيما تبقى في المقابل الحكومة الإسرائيلية عاجزة عن ترسيخ صورة الردع التي حاولت تقديمها في بداية العملية عبر سياسة الاغتيالات.
وفيما تستمر الدعوات الدولية التي تنادي بوقف التصعيد بين الطرفين، لا يلوح في الأفق لغاية اللحظة أي نجاح لجهود وساطة في إرساء هدنة أو تثبيت وقف إطلاق نار بين الجانبين.
فمن الطرف القادر على وقف هذه المواجهة؟ وما المسار الذي ستمضي فيه الأحداث في الساعات المقبلة؟