بيان الاجتماع أشار إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة السورية، بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم أربعة وخمسين ألفين ومائتين، وتشكيل لجنة اتصال وزارية لمتابعة تنفيذ بيان عمان، مع الحرص على إطلاق دور عربي يعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية على سوريا. من جانبها رحبت الخارجيةُ السورية بالقرار واعتبرته خطوة تصب في مصلحة كل البلدان العربية، مشيرة إلى أن المرحلة القادمة تتطلب نهجاً عربياً فاعلاً على الصعيد الثنائي والجماعي يستند على الحوار والاحترام المتبادل. فماذا بعد قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية؟ وهل يمهد هذا القرار لدور عربي فاعل في مساعدة سوريا على مجابهة تحديات المرحلة؟