صفقة الحبوب.. ما قدرة أردوغان على إحداث خرق؟

أيام وتنتهي صفقة الحبوب عبر البحر الأسود، ولا يزال الرفض عنوان الموقف الروسي بشأن تمديدها.

أرادت روسيا لهذه الصفقة أن تعود بالفائدة على جميع الأطراف: الدول الفقيرة، أوكرانيا، روسيا نفسها، وتركيا طبعاً.. لكن التطبيق أظهر أن ما أراده الغرب مختلف تماماً.. استولت دوله على 38% في المئة من الحبوب المصدرة، مقابل أقل من 3% وصلت للدول الإفريقية.. استمر منع تصدير الأسمدة الروسية، وأخطر من ذلك، استخدمت كييف الممر الآمن في أنشطتها العدوانية، كما فجرت قواتها خط تصدير الأمونيا الروسية عبر ميناء أوديسا.. كل ما نُفِّذَ كان لفائدة الغرب أولا وآخراً وحصراً، وروسيا تعرف أنها تخدع نفسها إن كانت ستصدق الوعود الغربية بتطبيق مختلف.. لكن هل ينجح الإصرار التركي في تمديد الصفقة؟ هل فعلاً تستطيع تركيا ضمان تطبيق مختلف؟

تابعوا RT على