سياسي وكاتب اردني: النظام الاردني استطاع أن يواجه الضغوط الخليجية والغربية التي كانت تدفعه للتدخل في سورية
إستضاف برنامج "حديث اليوم" ناهض حتر، الكاتب والسياسي الاردني ومؤسس ما يعرف بقائمة أبناء الحراثين اليسارية.
في رده على سؤال فيما اذا كان اليسار الذي يتبنونه جديدا يقول ناهض حتر إنه بالفعل يسار جديد، منبثق من قلب المجتمع الاردني ويتميز بثلاثة عناصر هي: أولا أنه يسار وطني، بمعنى انه يؤمن بالدولة الاردنية وبتقدم الاردن. وثانيا هو يسار اجتماعي، بمعنى انه متشدد في القضية الإجتماعية وفي استعادة القطاع العام وإسقاط نهج الخصخصة وإقامة ديمقراطية إجتماعية. أما ثالثا فهو يسار ليبرالي من الناحية الثقافية، بمعنى انه مع حرية المرأة وحرية الشباب، وكذلك حرية الفكر والعقيدة.
ويقول مؤسس قائمة أبناء الحراثين أنهم يحاولون المزج بين التيار الوطني الاردني بكل المعاني، بمعنى العداء لإسرائيل والعداء للامبريالية والتأكيد على استقلال الاردن والحرص على الدولة الاردنية والديمقراطية الاجتماعية ومصالح الكادحين والفقراء ومصالح المحافظات والتأكيد على الحرية الشخصية والحرية العقائدية والفكرية والسياسية.
وعن اللقاء الذي جمعهم مع الملك عبد الله الثاني يقول الكاتب الاردني ان اللقاء تم بناء على وجود مساحة مشتركة بين النظام الاردني والملك وبين الحركة الشعبية والوطنية واليسارية وهذه المساحة تبدأ بسورية.. بالموقف من سورية. ويؤكد أن النظام الاردني استطاع أن يواجه الضغوط الخليجية والغربية التي كانت تدفعه، على مدى سنتين للتدخل في سورية إما عسكريا أو امنيا، وقد نجا الاردن من مثل هذا التدخل ، رغم أن الثمن الذي دفعناه باهض....
