سوريا وتركيا.. علاقات نحو التطبيع الكامل؟
بين الإنكار تارة والتأكيد تارة أخرى أتت تصريحات وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو عن محادثات جمعته مع نظيره السوري فيصل المقداد نحو دعم مصالحة بين المعارضة ودمشق
لكن مع نفي أي إمكانية حاليا للتواصل على المستوى الرئاسي لما قالت أنقرة إنه لن يكون هناك سلام دائم دون تحقيق مصالحَة بين المعارضة والحكومة السوريتين..
نقاط الارتكاز كثيرةٌ نحو تطبيع العلاقات بين البلدين وعنوانها مقاربة للمخاطر المشتركة من الوجودِ الأمريكي وسعي الأكراد للانفصال وصولا إلى الشمال السوري والتنسيقِ الاستخباراتي بين البلدين..
فهل تطوي أنقرة ودمشق صفحةَ العداء وما شروط الطرفين لذلك؟
أين المعارضة من إمكانية الحوار المشترك والتي ردت على هذه الأخبار بمظاهرات شملت كلَ مناطقها؟
وهل يمكن الحديث عن مقايضات، الأكراد والوجود الأمريكي غير الشرعي مقابل إدلب وصولا لاتفاقية جديدة ربما تَخلِف اتفاقية أضنة.