هذا الاستقبال عبرت عنه واشنطن بوقيع اتفاقيات كبرى متعلّقة بمحرّكات الطائرات المقاتلة وأشباه الموصلات والفضاء بالإضافة إلى اتفاقية لشراء الهند مسيّرات مسلحة عالية الدقة من طراز ""MQ-9B غارديانز، هذه الزيارة أتت على ما يبدو في توقيت يشهد تبلور لمناخات سياسية واقتصادية وأمنية تراهن فيها واشنطن على نيودلهي كقوة موازية للصين، وعليه نسأل ما الذي يريده بايدن من الهند العضو في كافة التكتلات السياسية والأمنية والاقتصادية باستثناء الناتو؟ ماهي حدود هذه الشراكة الجديدة؟ وما مدى قدرة نيودلهي على خلق توازن في علاقتها بين موسكو وواشنطن وفق مصالحها؟