حفتر والسراج.. نحو هدنة جديدة في ليبيا؟
حراك ديبلوماسي متسارع بشأن الملف الليبي تشهده عدة عواصم تحاول الجمع بين الطرفين على طاولة واحدة من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة.
وزير الخارجية المصري سامح شكري يعلن من الجزائر أن البلدين اتفقا على التنسيق وعدم قبول أي تدخل عسكري أجنبي في الأراضي الليبية. الجزائر تباحثت الملف أيضا مع إيطاليا قبل أن يدعو الطرفان إلى وقف إطلاق النار، وهو ما يتماهى مع الموقف الروسي التركي المعلن سابقا لدى لقاء جمع الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.
فهل تنتهي هذه التحركات الإقليمية والدولية إلى إيقاف لإطلاق النار في ليبيا؟ وما شروط التوافق بين طرابلس وبنغازي؟ وأي دور ستلعبه الأطراف الداعمة سواء لحكومة الوفاق أو للجيش الوطني الليبي؟