تونس.. عود على بدء
بين إحراق البوعزيزي لنفسه في سيدي بوزيد ووفاة رضا اليحياوي بصعقة كهربائية في القصرين، خمس سنوات، لكن المشهد ذاته والدوافع لم تختلف وحتى الآن لا تبدو التداعيات أقل وطأة.
رقعة الاحتجاجات التي بدأت منذ نحو أسبوع في القصرين لم تحتويها الإجراءات الحكومية العاجلة، بل اتسعت لتشمل عدة مدن تونسية، غالبية الاحتجاجات تطورت إلى اشتباكات مع قوات الشرطة ومحاولات لاقتحام مبان حكومية لتكون الحصيلة مقتل شرطي وإصابة عشرات آخرين من أفراد الشرطة والمحتجين، ما دفع الحكومة لإعلان حالة الطوارئ؟
في حلقة اليوم من اسال أكثر سنناقش المشهد التونسي المعقد بمستوياته السياسية والأمنية والاقتصادية، وسنحاول أن نفهم إلى أين تسير هذه الاحتجاجات، وهل تشكل هذه الأوضاع تهديدا للنموذج التونسي الذي لطالما اعتبر استثنائيا في نجاحه؟
ضيوف الحوار.. من تونس العاصمة النائب بمجلس الشعب عن الجبهة الشعبية أيمن علوي ومن بيروت نائب رئيس البرلمان التونسي عبد الفتاح مورو