انتشار شريط فيديو لمقتل الفتى نائل البالغ 17 عاماً برصاص شرطي أثناء تدقيق مروري في نانتير، أثار التساؤلات حول العنصرية المفرطة داخل قوى الأمن التي على ما يبدو تعاني من خلل بنيوي عميق الأمر الذي دفع الأمم المتحدة لإصدار بيان تحث فيه السلطات على إصلاح خلل العنصرية المتجذرة "حسب وصف البيان".
تطورات عكست مخاوف لدى باقي دول الغرب من امتداد الفوضى إليها فهي أيضاً ليست ببعيدة أو بمأمن عن فوضى شبيهة.
ويبقى التساؤل ما هي خيارات ماكرون؟ وكيف سيستطيع إصلاح صورة العنصرية التي باتت متجذرة داخل قوى الأمن؟ وماهي السيناريوهات المتوقعة فيما لو امتدت الفوضى واتسعت لتشمل دولا أخرى؟