أشعلت الاحتجاجات حادثة قتل شرطي فرنسي شاباً من دون أي مبرر. لتتحول المسيرات كما في الكثير من الأحيان، إلى مواجهات بين المحتجين والشرطة. اعتُقِلَ مئات المحتجين وأحرقت سيارات واقتحم متظاهرون غاضبون مبانيَ عامة، فيما دفعت السلطات بأربعين ألفا شرطي لمواجهة التحركات. أما الشرطة فأوقفت الشرطي القاتل، واعترفت بأنه لم يكن هناك ما يبرر القتل. فلماذا قالت بداية إن الشاب حاول تنفيذ عملية دهس، قبل أن تتراجع عن روايتها الكاذبة؟ أسئلة كثيرة طفت إلى السطح مجدداً..
هل يهدأ الشارع على ضوء الإجراءات الأمنية والقضائية المتخذة؟ لماذا يظهر مجدداً أن الشارع الفرنسي في واد والقيادة في واد آخر وما سبب بقاء الشارع الفرنسي قابلاً للاشتعال في أي لحظة؟ وهل من خيارات أمام القيادة الفرنسية لإعادة بناء الثقة؟