تحذيرات في تونس.. أزمة نحو الفوضى أم الحوار؟
أكد زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي أن حزبه يتحمل جزءا من المسؤولية عن الأخطاء خلال الأعوام الماضية، ولكن بعضَ الأطراف تسعى لتحميله كامل المسؤولية
معربا عن أسفه لعدم وجود حوار مع الرئيس قيس سعيد بعد القرارات الأخيرة.
وقال الغنوشي إن الحركة مستعدة لأي تنازل، إذا كانت هناك عودة للديمقراطية، معتبرا أنه لا شرعية لأي حكومة لا تُعرض على البرلمان، كما هدد بتحريك الشارع التونسي للدفاع عن الديمقراطية ورفع الأقفال عن البرلمان حسب قوله.
يأتي ذلك في ظل حالة ترقب مستمرة لقرارت الرئيس المقبلة، و مساع تقودها النهضة لتشكيل جبهة سياسية ضد هذه القرارات التي يقول الرئيس التونسي إنها دستورية ومن صميم صلاحياته الرئاسية وتحترم الحقوق والحريات..
فهل تمضي الأزمة نحو حل سياسي هادئ .. أم أن المواجهة ستكون في الشارع؟