التيار الصدري أم الإطار التنسيقي..لمن الحسم؟
يزداد المشهد العراقي سخونة على وقع حراك التيار الصدري في الشارع وحراك مضاد للإطار التنسيقي.
التيار يثبت حضور أنصاره في البرلمان والمنطقة الخضراء، فيما يتدفق أنصار الإطار التنسيقي إلى الساحة الخضراء، فتبعدهم قوات الأمن عن مداخلها. يدخل على خط الأزمة رئيس الحكومة طالباً من أمن "الحشد الشعبي" الفصل بين أنصار "التنسيقي" وقوات الأمن.. ولا يبرِّدُ سَحْبُ الإطار التنسيقي أنصاره سخونة الساحة، مع رفض التيار الصدري الحوار. وكل ما يجري ما هو إلا أحد فصول أزمةٍ ولّادةٍ فصولا تزداد خطورة. ويبدو في المحصلة أن الساحة العراقية أقرب إلى الانفجار منها إلى التسوية، لكن قدرة قادر لا تزال تجنب بلاد الرافدين ما لا تحمد عقباه.. إلى أين يذهب العراق؟