وفيما يخشى من عدم قدرة أي من الطرفين على الحسم والأفق المسدود للمعركة، يبرزُ أكثر من مسعىً خارجي لمحاولة وقف ما يجري في السودان. جامعة الدول العربية تجتمع بشكل طارئ وتطالب بالوقف الفوري للأعمال القتالية. الاتحاد الإفريقي يتحرك على خط الوساطة، وينتظر وصول وفد إفريقي في مسعى للوساطة بين الأطراف المتناحرة. ويبقى التعويل الأبرز على دور مصري ـ سعودي ـ إماراتي لمنع تفاقم الأوضاع، في ظل الخشية من تقاطع مصالح خارجية والسعي للاستثمار في عدم الاستقرار في السودان، تحقيقاً لأهداف تتجاوز هذا البلد. فإلى أين تتجه الأوضاع؟ وما حظوظ الجهود الخارجية في ضبط الأوضاع في السودان؟