تضامَنَ الخارجُ بشكل واسع النطاق مع القيادة الروسية، بشكل ربما بدا مفاجئاً لبعض المراقبين. فما إن شاعت أنباء ما يجري، حتى بدأت اتصالات التضامن تتوارد إلى هاتف الرئيس الروسي. أول المتصلين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أعرب عن التضامن الكامل وعرض حتى المساعدة على ضبط الأوضاع. وكذلك فعل رؤساء كل من كوبا وفنزويلا وإيران، إلى جانب الصين التي أكدت دعمها للاستقرار في روسيا. كما اتصل عدد من الزعماء العرب بالرئيس الروسي لإبداء التضامن مع القيادة الروسية، أبرزهم ولي العهد السعودي ورئيس دولة الإمارات وأمير قطر. فيما أعرب زعماء الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي عن استعدادهم لتقديم كل ما هو ضروري لضبط الأوضاع.. والوقت لا يتسع لإعادة التذكير بكل من اتصل متضامناً.. فما دلالات التضامن الدولي الواسع مع موسكو؟