أزمة الغواصات.. ماكرون يصعد دبلوماسيا
خيانة خطط لها تقول فرنسا التي استدعت سفيريها لدى أستراليا والولايات المتحدة عقب إلغاء كانبرا لصفقة غواصات عقدت قبل خمسة أعوام مع باريس بقيمة 40 مليار دولار لتعوضها بشراكة مع واشنطن ولندن، أمر خطير تقول فرنسا إنه بات قضية أوروبية تستوجب على الاتحاد التحرك لتعزيز استقلاليته الاستراتيجية والدفاعية بينما جاء رد البيت الأبيض مرتبكا ببيان أعيدت صياغته أربع مرات بخصوص ما إذا كان الحليف الفرنسي يعلم بإلغاء الصفقة، حليف وصفته الخارجية الأمريكية بالشريك الحيوي لواشنطن مع تأكيدها التشاور بين البلدين
فهل تنجح الولايات المتحدة في احتواء أزمة دبلوماسية بدأت بوادرها الأولى مع فرنسا؟ وما أوراق باريس لتحيل المواجهة مع واشنطن إلى بروكسل؟