حسم إردوغان انتخابات البرلمان لصالح حزبه والمتحالفين معه، وتركيزه الآن على معركته الأهم. لكنَّ ما أفرزته الجولة الأولى أن مرشح تحالف "الأجداد" قد يشكل بيضة القبان في الجولة الثانية. فقد حصل المرشح الخاسر سنان أوغان على 5.17 في المئة من الأصوات، وتجييرها لأي من المرشحين في حال الاتفاق معه، ربما يعني دعما حاسماً له. فلأي منهما سيعطيها؟ وما هي خطة المرشحين للفوز في الجولة الثانية؟ حتى الثامن والعشرين من أيار ستعيش تركيا على وقع معركة قاسية، ولو بشكل أكثر وضوحاً.