هل يجد شولتس بديلا للطاقة الروسية في الخليج؟
مع اقتراب شبح فصل الشتاء الذي يخيم على القارة الأوروبية إثر نقص حاد في موارد الطاقة جراء العقوبات المفروضة على موسكو، يسابق المستشار الألماني أولاف شولتس الزمن ضمن جولة تشمل السعودية والإمارات وقطر، في محاولة لإيجاد بدائل عن موارد الطاقة الروسية وسعيًا لإرساء اتفاقات حول استيراد الغاز أو الهيدروجين الأخضر على المدى البعيد.
وفيما يحاول شولتس إثر حاجته الماسة للغاز والنفط أن يبدي انحناءة لدول الخليج التي توجه لها برلين انتقادات في ملفات حقوق الإنسان، تخرج إلى الشوارع والمدن الأوروبية تظاهرات عارمة احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية بسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار الطاقة والتضخم.
فما فرص نجاح شولتس وغيره من القادة الأوروبيين في تعويض مصادر الطاقة الروسية؟ وإلى أي درجة ستصمد الحكومات الأوروبية أمام ضغط الشارع المتزايد؟