روسيا والناتو.. نذر حرب شرقي أوروبا
مع سعي حلف شمال الأطلسي لزيادة عدد قواته عالية الجاهزية إلى أكثر من ثلاثمئة ألف عسكري وتصنيف روسيا كأكبر تهديد للأمن الجماعي في قمة مدريد، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن زيادة الحلف لوجوده على الجانب الشرقي هو استمرار لنهجه غير المقبول المتمثل في التوسع والاقتراب من الحدود الروسية، مضيفًا أن الأزمة في أوكرانيا ستطول كلما زاد ضخ الأسلحة الغربية إلى كييف.
ورغم تحركات الناتو، شدد الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أن الاعتراف بروسيا كتهديدٍ لأمن الناتو لا يعني التخلّي عن الاتصالات والحوار معها لتجنّب الحوادث، لكنه أشار إلى أن إجراء حوار كامل مع موسكو أصبح أمرًا مستحيلًا ولم يعد يجدي نفعًا.
فإلى أي درجة تعزز خطوات الناتو الأخيرة من احتمالية حدوث صدام عسكري مباشر مع روسيا؟