الديمقراطيون تدخلوا لإبقاء معاهدة الصواريخ مع روسيا

أخبار الصحافة

الديمقراطيون تدخلوا لإبقاء معاهدة الصواريخ مع روسيا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/l65n

تحت العنوان أعلاه، كتبت إيلونا خاتاغوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول سباق البيت الأبيض مع الكونغرس لفسخ معاهدة الصواريخ مع روسيا.

وجاء في المقال: تحدث أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون لصالح الحفاظ على معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. جاء هذا النداء في رسالة مفتوحة إلى الرئيس دونالد ترامب نشرها أعضاء الكونغرس عبر الإنترنت. يرى الديمقراطيون أن انسحاب واشنطن الأحادي الجانب من الاتفاقية سيكون ... "هدية لموسكو". ويبقى السؤال عما إذا كانوا قادرين، من الناحية العملية، على مواجهة قرار الرئيس الجمهوري معلقا.

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيلييف: "مجلس الشيوخ هو المسؤول عن السياسة الخارجية، عن فسخ المعاهدات وإقرارها. هذا هو حقه. لكن الشيء الأكثر أهمية هو أن الديمقراطيين سيفعلون كل ما في وسعهم لضمان عدم انسحاب الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية. يتم ذلك ببساطة لاعتبارات حزبية ضيقة. فالديمقراطيون، يفعلون كل شيء لإزعاج ترامب. وفقا لمبدأ "يريد الخروج، فلن ندعه يفعل ذلك"... سوف يجتمع الكونغرس الأمريكي الجديد في أوائل يناير، وربما يتخذ الديمقراطيون بعض الخطوات لوقف قرار ترامب. ولكن، إذا توصلت الإدارة إلى استنتاج مفاده أن الكونغرس الـ 116 (الذي سيجتمع في أوائل يناير) سيتخذ إجراء مضادا فعالا، وأن الديموقراطيين من حيث المبدأ قادرون على إيجاد سند قانوني لمنع خروج الولايات المتحدة من الاتفاقية، ففي هذه الحالة، قد تتخذ الإدارة خطوة مغامرة وتنسحب من الاتفاقية في الشهر القادم، أي قبل نهاية العام الجاري.

ووفقا لـ المدير العام لمركز المعلومات السياسية، أليكسي موخين، فإن الخروج من المعاهدة، بالنسبة لترامب، يتيح المساومة، وأضاف: "إذا عرض عليه أعضاء مجلس الشيوخ أي تفضيلات، فهو على الأرجح سيظهر مرونة ويفرمل تنفيذ هذا القرار. حتى الآن، لدينا مجرد أحاديث، فليس هناك إجراءات سياسية محددة في هذا الاتجاه".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا